×

نظرية التعلم عند ابن حزم

فاطمة حافظ   –  https://islamonline.net

  • السكن في البلدة التي تعرف بأنها حاضرة علم ويكثر فيها العلماء، إذ لا يتصور طلب علب في بلدة تخلو من العلماء.
  • يقصد المتعلم العلم لذاته دون سائر أعراض الدنيا من اللذات والمال والصوت (الشهرة).
  • يتنقل المتعلم بين مجالس العلماء ويقيد ما يسمع ويجمعه في أوراق، وليس له أن يتقيد بالحضور عند عالم واحد فهو في هذه الحالة كمن شرب من بئر واحدة طيلة حياته ولعله ترك العذبة وآثر المالحة.
  • عدم الاقتصار على علم واحد، فمن تعلق بعلم واحد أوشك أن يكون “ضحكة” فما خفي عليه من العلم يفوق ما اقتصر عليه لارتباط العلوم بعضها ببعض.
  • تعذر الإحاطة الكلية بجميع العلوم، فمن يطلب جميع لن يتحصل على فائدة ولن يربح شيئا ذا بال إذ العمر يقصر عن إدراك تلك الغاية.
  • يأخذ المتعلم من كل علم بنصيب، وليبدأ بأعراض ذلك العلم ثم ما به ضرورة إلى ما لابد منه، ويستكثر من العلم الذي يجد له ميلا له بقلبه وطبعه وبحيلته (بقدراته الذاتية) وليكن ذلك في علمين أو ثلاث على الأكثر.
  • اقتناء الكتب وخزانتها فلولا الكتب لفنيت العلوم كما يقول إذ لن يخلو كتاب من فائدة وزيادة علم يجدها فيه صاحبه إن احتاج إليها.
  • المداومة على طلب العلم وعدم الانقطاع وملازمة المحبرة والكتب في الإقامة والترحال.
  • الفصل بين المعرفي والسياسي، وقد وقف أمامه ابن حزم طويلا وشدد على ضرورة تجنب طالب العلم السلطان ورجال السياسة “فمن ابتلي بصحبة سلطان فقد ابتلي بعظيم البلايا”.
  • وأخيرا ليس على المتعلم أن يذم علما يجهله وأن يعجب بما علمه، وليس له أن يحسد من يفوقه علمًا لأن ذلك من رذائل التعلم.
شارك المحتوى

إرسال التعليق

You May Have Missed